تخلى مدرب منتخب آيسلندا، هيمير هالغريمسون عن مهامه وتقدم باستقالته إلى اتحاد الكرة، لإنهاء مسيرته التي استمرت 7 سنوات مع الفريق، وذلك بالرغم من المستوى المتميز الذي قدموه في المونديال.
وقال المدرب البالغ من العمر 51 عاما إن الملل هو ما دفعه لتقديم استقالته، حيث قال “في حال أردت متابعة تدريب المنتخب لكنت فعلت ذلك مع التحضيرات ذاتها والحافز ذاته،هذا النوع من الروتين يجعلني أشعر ببعض الملل”.
وأضاف أنه يعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للاعبين حتى يستمعوا إلى حديث آخر، وأن يكون هناك رؤية جديدة من أجل ضخ ديناميكية جديدة.
وتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في نجاحات المنتخب قائلا: “أنا سعيد وشاكر لأني كنت جزءا من روحية هذا الفريق بداية وقبل كل شيء، وأنه امتياز أن أغادر البيت وهو في هذه الحالة”.
ونشر الاتحاد الأيسلندي تغريدة على حسابه على تويتر، قال بها: “يستطيع الاتحاد الأيسلندي لكرة القدم أن يؤكد أن هيمير هالغريمسون لن يستمر في منصبه كمدرب للمنتخب الوطني الأيسلندي للرجال”.
وأضاف الاتحاد “هالغريمسون سيترك منصبه مدربا لأيسلندا بناء على طلبه بعدما قضى سبع سنوات في المنصب منذ انضمامه في 2011”.
يشار إلى أن هالغريمسون أشرف على تدريب منتخب أيسلندا منذ عام 2011، حيث عمل في البداية كمساعد للمدرب السويدي لارس لاغرباك، ثم كشريك له في مهمة الإشراف على المنتخب في بطولة أوروبا 2016، ليتسلم في العام ذاته دفة القيادة بمفرده.
وجاء قرار رحيله مخالفا لنية الاتحاد الأيسلندي لكرة القدم والذي كان يسعى إلى تمديد عقده معه لمدة عامين.