ارتفعت أعداد المواطنين المرابطين أمام المختبرات التابعة للقطاع الخاص، الذين لم يتمكنوا من إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا، بسبب الإقبال الكبير الذي سجل على مستوى الدار البيضاء خلال الأيام الأخيرة.
حيث توجهت أعداد كبيرة من المخالطين لمرضى كورونا نحو المختبرات المعتمدة من طرف وزارة الصحة، إلا أنهم فوجئوا بوجود طوابير طويلة من المواطنين الذين ينتظرون دورهم لإجراء التحاليل المخبرية.
هذا وتبلغ كلفة تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد بالمختبرات التابعة للقطاع الخاص نحو 700 درهم، تؤدى مسبقاً، على أن يتم تسليم نتيجة التحليل بعد مرور 24 ساعة من إجراء الاختبار.
ولقد لجأ مجموعة من المواطنين إلى إجراء هذه التحاليل المخبرية بعد أن تواجدوا في أماكن سياحية أو مهنية أو خدماتية، أعلن مسؤولوها عن تسجيل حالات الإصابة بالفيروس وسط رواد هذه الأماكن، أو ضمن العاملين بها.