بيّن جهاز الأمن الإسرائيلي شاباك، ترجّح إقدام الأردن على إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل والمعروفة باسم معاهدة وادي عربة، وذلك في حال تنفيذ إسرائيل لخطتها الخاصة بضم الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، ذلك حسب ما جاء في صحيفة إسرائيلية .
وأكّد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أنّ مسار الضم سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن، وعَمّان تدرس كل الخيارات في حال تمّت عملية الضمّ.
حيث أضاف ملك الأردن تصريحاً عكس القلق الكبير في عَمّان إزاء الخطوات التي يدرسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، موضحاً أنّه سبق هذه التصريحات تصريحات مفصلة وأكثر شدة، نقلت في الأشهر الأخيرة من عَمّان إلى تل أبيب.
وكشفت صحيفة إسرائيلية أنّ مسألة الضمّ تمت مناقشتها ثانية عند طرح الرئيس الأميركي لخطّة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن في شهر كانون الثاني الماضي ، مشيرة إلى أنّ الاتحاد الأوروبي يستعد لإمكانية تجميد مشاريع مشتركة مع إسرائيل رداً على خطوات ضم أحادية الجانب.
وفي سياق متصل، أكّد الجنرال احتياط، عاموس جلعاد، رئيس مؤتمر هرتسليا، للصحيفة الإسرائيلية، أنّ المس بالعلاقات مع الأردن سيكون ضربة للأمن القومي الإسرائيلي.
و نوّه أن الضم سيضر بعلاقتهم مع الأردن، وهي خطوة سياسية دون أي فائدة استراتيجية، وقيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك.