أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه الأول مع محافظي محافظات البلاد باستثناء إقليم كردستان شمالي العراق، الخميس، إحباط هجوم كبير لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال الكاظمي، وفق بيان صدر عن مكتبه: “أحبطنا غزوة إرهابية كشف عنها القيادي الذي ألقينا القبض عليه مؤخراً، وأكّد أن مواجهة تزايد نشاط “داعش” تدخل في أولويات عمل حكومته”، ولم يذكر الكاظمي مزيداً من التفاصيل عن الهجوم ومكانه.
وكانت قد أعلنت المخابرات العراقية في بيان لها صدر يوم الأربعاء: اعتقال عبد الناصر قرداش، المرشح لتولي زعامة تنظيم “داعش” خلفاً لـ “أبي بكر البغدادي” الذي قتل العام الماضي في سوريا.
وحسب معلومات نشرتها خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، فإن قرداش وهو أحد الأسماء المطروحة لخلافة البغدادي، اسمه الحقيقي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني، وهو من مواليد قضاء تلعفر بمحافظة نينوى (شمال) عام 1967، وانضم لأول مرة إلى “داعش” عام 2007، وتدرج في المناصب حتى أصبح نائبا للبغدادي، كما أشرف على معارك رئيسية خاضها التنظيم في سوريا.
وكان العراق قد أعلن عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.