نايا ديوب طالبة طب أسنان سورية تعشق سرد الحكايات، قررت الاستفادة من وقت الفراغ الذي تسببت فيه إجراءات العزل العام للحد من تفشي فايروس كورونا، في سرد حكايات للأطفال في دمشق بطريقة جديدة.
وقالت ديوب إنها تقضي معظم وقتها في رسم وتصوير شخصيات قصص الأطفال التي تكتبها بمعدات محدودة جداً، ثم تُحمّل المقاطع المصورة على المواقع الاجتماعية للسماح للأطفال بمشاهدتها بسهولة.
وأوضحت ديوب: بدأت الفكرة عندما طلبت منظمة أثر غير الحكومية مني تقديم قصة عن كورونا، وتتمحور الفكرة حول ظهوري وأنا أروي قصة أو أمسك بكتاب عبر خاصية الفيديو، لكنني حبذت الخروج بفكرة مختلفة حيث يحكي الراوية الأحداث أثناء وقوعها في القصة وهي تقنية تسمى أرسم حياتي.
وتأمل ديوب في أن تواصل تحسين سرد حكاياتها طالما أن الأطفال يحبونها، ويشجعها عدد من متابعيها على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي على الاستمرار وتقديم المزيد من القصص.