أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في مؤتمرٍ صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء في رام الله، اليوم الاثنين، حول الإجراءات الحكومية الجديدة بعد عطلة العيد، عن مجموعة تسهيلات تسمح للمواطنين بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وتتضمن هذه التسهيلات: عودة العمل في المحاكم بشكل طبيعي بعد إجازة العيد مع مراعاة شروط السلامة، وعودة جميع الوزارات والهيئات الرسمية للعمل بشكل منتظم ابتداءً من صباح الأربعاء مع كامل إجراءات السلامة في كل وزارة.
وقال اشتية: إنه “يُسمح بعمل المحال والمنشآت التجارية والصناعية ومختلف المؤسسات، ابتداءً من صباح الثلاثاء، بشكل طبيعي مع الحفاظ على إجراءات السلامة”.
وتابع: “تفتح المساجد والكنائس ابتداءً من صلاة الفجر يوم غد الثلاثاء، حتى نعطي فرصة للتعقيم، على أن يأتي كل مصلي بكمامة وسجادة صلاة، والحفاظ على المسافة بين المصلين وألّا يتم الوضوء في مرافق المساجد”.
وفيما يخص المقاهي والمطاعم والنوادي الصحية، سيتم تشغيلها وفق الإجراءات الصحية التي ستعلن عنها خلال يومين وزارة الصحة والمحافظين، وكل من يخالف يكون تحت طائلة القانون.
وأضاف: ترفع كامل الحواجز بين المحافظات، ويسير العمل تركيزاً على النظام العام ومنع أي فوضى أو خرق للنظام، لافتاً إلى: أن “سيادة فلسطين سيادة دولة على أرضها وسيادة القانون، ونحن نقوم بذلك من أجل سلامة مجتمعنا وأولادنا وفرض سلطة الدولة على الأرض”.
أما بالنسبة لدوام الجامعات والمدارس الخاصة يكون للإداريين والأكاديميين بدون تواجد فعلي للطلاب، وسوف يعلن وزير التعليم العالي عن ترتيبات الفصل الصيفي في الجامعات، بينما تستكمل كامل الإجراءات لامتحان الثانوية العامة بموعدها.
وفيما يتعلق بالشأن السياسي، قال اشتية: “نخوض اليوم معركة هامة وهي معركة وجود ومشروع وطني، ومعركة منع ضم واقتطاع جزء من أراضينا”.