إسبانيا يستمر 10 أيام بدءاً من يوم الأربعاء، وذلك تكريماً لأكثر من 26 ألفاً و800 شخص فارقوا الحياة ضحية لفيروس كورونا المستجد،ويعتبر هذا الحداد، الأطول فترة حداد رسمي في تاريخ إسبانيا الديمقراطي الحديث.
وقال بدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية: “هذا الإجراء الاستثنائي يهدف لإظهار “كل ألمنا” و”لتكريم لمن وافتهم المنية. ذكراهم ستبقىللأبد معنا”، وخلال هذه الفترة سيجري تنكيس الأعلام الوطنية على المنشآت العامة وسفن الأسطول. كما ستقام فعالية رسمية كبيرة يترأسهاالملك فيليبي السادس لإحياء ذكرى ضحايا هذه الجائحة، إلا أن موعدها لم يتقرر بعد.
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن هؤلاء الضحايا “أكثر من مجرد رقم” ووراء كل واحد منهم توجد “قصة حياة”، وتعد إسبانيا واحدة من دول العالم الأكثر تأثراً بالجائحة، بتسجيلها 235 ألفاً و400 إصابة مؤكدةو26 ألفاً و834 حالة وفاة حتى أمس الاثنين.