توقعت مصادر فرنسية متابعة للملف اللبناني في الأمم المتحدة، أن تقدّم إدارة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام تقريرها لدول مجلس الأمن الدولي في الأول من حزيران المقبل في ضوء زيارة وفد من هذه الإدارة إلى لبنان.
وأكدت المصادر ذاتها، أن إسرائيل والإدارة الأميركية تطالبان بتعزيز فعالية مهمة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجنوب اللبناني، وتعتبر أنّ قوات اليونيفيل لا تقوم بكامل مهمتها.
حيث أشارت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن الولايات المتحدة ملتزمة في مشاركتها مع لبنان عبر قوات حفظ السلام إلا أنها تريد لمهمتها أن تكون فعالة.
في حين لفتت المصادر المتابعة للملف اللبناني في الأمم المتحدة، إلى أنّ الإدارة الأميركية وإسرائيل كانتا قد شددتا، على أنه إذا بقيت قوات حفظ السلام غير قادرة على تعزيز مهمتها فيجب أن يتم خفض عددها، مع إصرار الجانبين على بقاء قوات حفظ السلام التي تحمي الاستقرار على الخط الأزرق وتُمكّن الاتصال مع الجيش اللبناني والأمم المتحدة ولكن ينبغي في الوقت نفسه أن تكون مهمتها كاملة.
وختمت مبديةً توقعها بأن يتم التجديد لقوات حفظ السلام في ضوء تقرير الأمم المتحدة المنتظر تقديمه لتقييم لعملها مطلع الشهر المقبل.