صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة للمجلس العسكري المركزي الصيني، لي زوتشنغ، في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، في قاعة الشعب الكبرى في بكين، خلال ندوة مقامة بمناسبة الذكرى الـ 15 لتبني “قانون مناهضة الانفصال”، بأن الباب لا يزال مفتوحاً أمام عملية عسكرية ضد تايوان التي تصر بكين على أنها تابعة للدولة الصينية.
حيث قال: “إذا خسرت الفرصة لإعادة التوحيد السلمي، فإن القوات المسلحة للشعب مع كل الدولة، بما فيها سكان تايوان، ستتخذ جميع الخطوات اللازمة بغية إحباط أي مخططات وخطوات انفصالية بشكل حاسم”.
وتابع: “نحتفظ بحقنا في استخدام جميع التدابير المطلوبة بغية ضمان الاستقرار والسيطرة على الوضع في مضيق تايوان، ولا نتعهد بتجنب استخدام القوة”.
ومن جانبه، أكد لي تشان شو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أن اللجوء إلى “الوسائل غير السلمية تجاه تايوان بمثابة خيار أخير، متعهداً “بمضاعفة الجهود مائة مرة طالما أن هناك فرصة لتطبيق تسوية سلمية”.
وتابع: “مسار استقلال تايوان يؤدي إلى طريق مسدود، وأي تحدٍ لهذا القانون سيواجه عقاباً صارماً”.
وكان “قانون مناهضة الانفصال” الذي تم إقراره في عام 2005، يتيح للدولة الصينية أرضية قانونية للتحرك عسكرياً ضد تايوان، في حال انفصال الأخيرة أو اقترابها من تطبيق هذا الهدف.
ولا تزال تايوان خارج سيطرة الحكومة الصينية منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد عام 1949.