أكد وزير الصحة والبيئة العراقية، حسن التميمي، اليوم السبت في تصريحٍ له: إن “وضع البلاد تحت السيطرة رغم أننا مازلنا في مرحلة الخطر، وإن زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في بغداد وبعض المحافظات، كانت نتيجة لزيادة عمليات المسح الوبائي وعدد الفحوصات وعدد الفرق الطبية وزيادة عدد مختبرات الفحص، بعد افتتاح 20 مختبراً جديداً في بغداد والمحافظات لاكتشاف الإصابات التي لا تظهر عليها أعراض لدى المصابين”.
وأشار وزير الصحة إلى أن “الوزارة أجرت خلال الأسبوع الماضي نحو سبعة آلاف فحص يومياً، لنماذج يشتبه بإصابتها بفايروس كورونا، ما أدى الى ارتفاع حالات الإصابة المكتشفة”.
وبين، “قرب وصول الفحوص إلى رقم 10 آلاف فحص يومياَ، بالتزامن مع زيادة أعداد الفرق الطبية التي تشارك بعملية المسح الوبائي الفعال بمختلف المحافظات، مع التركيز على المناطق الأكثر إصابة بالفيروس لغرض الكشف عن الأشخاص الذين يحملون المرض ولم تظهر عليهم أعراض، ومنعهم من الاختلاط مع الآخرين، والوصول الى مصابين مخفيين”.
وأضاف التميمي، ” حتى وإن انخفض عدد الإصابات، فهذا لا يعني أننا تجاوزنا مرحلة الخطر، لأن الوباء أصبح موجوداً في جميع مناطق بغداد، ولا توجد حالياً مناطق محددة ممكن أن تكون خالية وأخرى موبوءة، وجميع المناطق أصبحت مرشحة للإصابة”.
وأوضح وزير الصحة، أنه “تم أيضاً إنجاز ستة مستشفيات أخرى لعلاج المصابين بفيروس كورونا، مبيناً أن “هذه المستشفيات ستدخل الخدمة بحلول الأسبوع المقبل، وقامت الوزارة بافتتاح مركز الشفاء الرابع للعناية والطوارئ في مستشفى ابن الخطيب بدعم من العتبة الحسينية المقدسة من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج”.
وشدد الوزير على “أهمية التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية لحمايتهم من الوباء، وتجنب التجمعات والزيارات”، مشيراً إلى أن “قرار تمديد الحظر الشامل يقع ضمن صلاحية اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التي يرأسها رئيس الوزراء، وإن دور وزارة الصحة يقتصر بتقديم الرأي الفني والمهني، إضافة إلى مهمتها بتقديم الخدمات الوقائية والعلاجية”.
وكانت وزارة الصحة سجلت، أمس الجمعة، 416 إصابة جديدة بفيروس كورونا في عموم البلاد، والتي تعتبر أعلى معدل إصابات سجله العراق منذ دخول الفيروس إليه، ليرتفع عدد الإصابات الكلي بالفيروس إلى 5873 إصابة، ومجموع الوفيات إلى 185، ومجموع حالات الشفاء 3044 حالة