أكدت وزارة الخارجية، أن هناك رأيان بما يتعلق بافتتاح مطار رفيق الحريري الدولي، الأول يقول بالاستمرار بإقفاله نحو أسبوعين أو ثلاثة، ووقف رحلات عودة المغتربين، وفتحه بعد ذلك ضمن بروتوكول طبي معين، أما الرأي الثاني فيدعو لمواصلة الأداء الحالي وتنظيم رحلات جديدة لعودة المغتربين ما دام أن البلد قادر على السيطرة على انتشار الفيروس.
وأشارت أن القرار النهائي يبقى للجنة الوزارية التي سنرفع إليها توصياتنا التي يفترض أن تتبلور مساء الإثنين.
بدوره رئيس مطار رفيق الحريري الدولي، فادي الحسن، أن المطار لن يفتح أبوابه كما كان مقرراً وفق الخطة الحكومية في الثامن من يونيو (حزيران)، وهو غالباً سيعاود عمله في الثلث الأخير من يونيو، موضحاً أن 12 رحلة وصلت يوم أمس إلى بيروت كملحق للمرحلة الثالثة من عودة المغتربين بعدما تعذر إتمامها في الأيام الماضية، لذلك سيتوجب تقييم الوضع بعد اتضاح عدد المصابين على متنها، وذلك لا يمكن أن يحصل ذلك قبل 15 يونيو.
وكشف الحسن أنه تمت المباشرة باتخاذ الإجراءات اللوجستية لمواكبة إعادة افتتاح المطار لجهة وضع العوازل وتحديد مساحات التباعد وغيرها من التدابير الجديدة التي ستشمل أيضاً إجراء أي راغب بزيارة لبنان فحص ال PCR قبيل توجهه إلى بيروت.
حيث بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجياً إلى لبنان بعد شهرين من الإقفال والإجراءات المشددة لمنع انتشار الوباء، فبعد افتتاح معظم القطاعات، ظل مصير المجمعات التجارية الكبرى وحدها معلقاً.
في حين التزم اللبنانيين، في اليومين الماضيين، بارتداء الكمامات، بعدما باشرت القوى الأمنية نهاية الأسبوع بتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.
فيما نوّه وزير الصحة، حمد حسن، خلال زيارة إلى مستشفى زحلة الحكومي، يوم أمس، أن شعار الوزارة في هذه الفترة هو ارتداء الكمامة، معتبراً هذا العمل من أساسيات العودة الآمنة إلى الحياة الطبيعية، لافتاً إلى أنه طالب منذ 3 أشهر بتأمين 300 جهاز تنفس وصل منها 150 للمستشفيات الحكومية والخاصة، مبيناً أن السبب في ذلك، الطلب العالمي عليها وقلة الدول التي قامت بتقديم المساعدات لانشغالها باحتواء الوباء على أراضيها.