بعد أشهر من التّعامل بشكل مختلف مع أزمة فيروس كورونا المستجد، سجّلت السويد سابقة لم تحدث منذ منتصف مارس الماضي فيما يتعلّق بأعداد ضحايا الوباء.
وأعلنت هيئة الصحة في البلد الاسكندنافي أنّ البلاد لم تسجّل أي حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، للمرّة الأولى منذ 13 مارس الماضي.
إلّا أنّ عطلات نهاية الأسبوع عادةً ما تشهد تأخيراً في تسجيل أعداد الحالات الجديدة.
وقوبل النّهج المنفتح الذي اتّبعته السويد في التّعامل مع الفيروس، بالاعتماد على التّباعد الاجتماعي الطّوعي والحرص على أساسيّات النّظافة العامّة بانتقادات، ووصفته بأنّه تجربة خطيرة، لكن منظّمة الصحة العالميّة أثنت عليه بوصفه نموذجاً للتعامل مع الفيروس في المستقبل.
وأشارت بيانات إلى أنّ السويد سجّلت أعلى عدد لوفيّات فيروس كورونا في أوروبا نسبةً إلى عدد السكّان، وذلك خلال فترة 7 أيام.
وقال المتحدّث باسم هيئة الصحة: “إنّ عطلات سابقة لنهاية الأسبوع شهدت ارتفاع عدد الوفيّات النّاجمة عن الفيروس بما يصل إلى حالتين فقط، لكن العدد زاد كثيراً في الأيّام التالية عند عودة التسجيل إلى وتيرته.
يذكر أنّ فيروس كورونا أودى بحياة 4395 شخصاً في السويد.