بعد 11 يوماً على وفاته بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، تم دفن الجثة لعدم العثور على أهل صاحبها.
وأوضح الدكتور ياسر زايد مدير مستشفى كفر الدوار، أنه بعد بقاء الجثة في مشرحة المستشفى لمدة 11 يوماً، لم يُستدل على أهل المتوفي.
وقال في تصريح صحفي، إن المُتوفى تم تحويله من نزل سموحة إلى مستشفى الحجر ثم تُوفي داخل المستشفى، متابعاً أنهم خاطبوا مركز شرطة كفر الدوار التي حولت الأمر لتحريات الشرطة.
وأضاف أن الشرطة تحرت عن أهل المتوفى، لكنهم لم يستدلوا عليهم، وأمروا بدفن الجثة بعد 11 يوماً، لافتاً إلى أن الراحل كان من محافظة الإسكندرية، ويبلغ من العمر أكثر من 40 عاماً.
ولفت الدكتور زايد، إلى أن نسبة الشفاء من «كوفيد – 19» في مصر عالية، مضيفاً أن أكبر متعافٍ في مصر، يبلغ من العمر 94 عاماً، خرج أول أمس من المستشفى، إضافة إلى خروج طفل رضيع عمره شهرين أمس.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في قدوم الحالات متأخرة إلى المستشفيات، مشدداً على توجيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بأهمية توجه من يعاني أعراضاً لفيروس كورونا المستجد إلى المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، تسجيل 1536 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد و46 وفاة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 24 ألفاً و985 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معملياً من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد ارتفعت لتصبح 6810، من ضمنهم 6037 متعافياً.