أعلنت السلطات التونسية، يوم الإثنين، فتح الحدود البحرية والبرية والجوية في 27 يونيو، آملةً أن تعمل هذه الخطوة على إنقاذ صناعة السياحة بعد السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد.
ويسبق فتح الحدود سماح السلطات التونسية بالتنقل بين المدن مرةً أخرى اعتباراً من يوم الخميس 4 يونيو.
ويتوقع أن ينجم عن تأثر قطاع السياحة بفيروس كورونا خسارة 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة هذا العام بسبب الوباء.
ويتنبأ المعنيين في تونس أنها ستشهد هذا العام أكبر تراجعٍ اقتصاديٍ منذ الإستقلال في عام 1956، حيث سينكمش اقتصادها وفق التوقعات بنسبة تصل إلى 4.3 في المئة هذا العام.
ويذكر تسجيل تونس ل 1070 إصابة بفيروس كورونا و48 حالة وفاة بينما يتلقى شخصان العلاج في المستشفى.