بعد ثلاثة عشر عاماً على فقدان الطّفلة البريطانيّة “مادلين ماكان” في البرتغال، يعيد التعرّف إلى مشتبه به جديد هو رجل ألماني محكوم سابقاً بتهمة الاعتداء الجّنسي على أطفال، مع الأمل في كشف لغز هذه القضيّة المتشعّبة.
ففي تطوّر جديد في هذه القضيّة التي تثير اهتماماً إعلاميّاً عالميّاً، أعلنت الشّرطة الألمانيّة أنّها تحقّق في شأن هذا المشتبه به الجّديد، وهي أطلقت نداء للشهود، وهذا المشتبه به هو ألماني في سن 43 عاماً محكوم في قضايا عدّة تتعلّق بانتهاكات جنسيّة في حق أطفال، وهو مسجون حاليّاً في بلده على خلفيّة قضيّة أخرى.
وقال المتحدّث باسم عائلة الفتاة: “إنّ الوالدين “جيري” و”كايت ماكان” ممتنّان ويشيدان بهذا النداء للشهود، وهما يريدان ببساطة معرفة ما حلّ بابنتهما واكتشاف الحقيقة ومقاضاة المذنبين”.
ونقلت وكالة الصّحافة الفرنسيّة عن المتحدّث: “هما لم يفقدا الأمل في العثور عليها حيّة رغم طول المدّة الزمنيّة التي مضت، وهما واقعيّان ويقولان أنّهما بحاجة لمعرفة ما حصل أيّاً كانت نتيجة النّداء للشهود، ليستعيدا السّلام”.
وكانت “مادلين ماكان” فقدت من غرفتها في الثّالث من مايو 2007 بعد بضعة أيّام من عيدها الرّابع في منطقة برايا دا لوز الصّغيرة في جنوب البرتغال، حيث كانت تمضي إجازة مع عائلتها.