جاوز عدد العمال الأميركيّين الذين تمّ تسريحهم مؤقّتاً على الأقل بسبب تفشّي فيروس كورونا نحو 43 مليوناً، مع انضمام 1,87 مليون شخص الأسبوع الماضي إلى طالبي إعانات البطالة، وفق وزارة العمل.
وكان عدد الطّلبات الجديدة المقدّمة في الأسبوع المنتهي في 30 مايو أسوأ قليلاً من المتوقّع، ولكن أقل بنحو 249 ألفاً من الأسبوع السّابق، ممّا يشير إلى أنّ عمليّات التّسريح غير المسبوقة تتباطأ.
وقال جاريد برنستين المسؤول في مركز دراسات الميزانيّة وأولويّات السّياسات في تغريدة له: “إنّ هذا وغيره من المؤشّرات لا توحي بأنّ سوق العمل يتحسّن، ولكن الآثار السيّئة تتباطأ”.
وارتفع معدّل البطالة المؤمّن عليها، الذي يشير إلى عدد الأشخاص الذين يتلقّون إعانات بالفعل، بنصف نقطة إلى 14,8% في الأسبوع المنتهي في 23 مايو، مع 21,5 مليون شخص يتلقّون إعانات.
ويشير ذلك إلى أنّ عدداً أقل من الأشخاص يعودون إلى العمل، بعد أن أظهر تقرير الأسبوع الماضي انخفاض معدّل الأشخاص الذين يتلقّون إعانات، ربّما تحت السّماح للشركات بإعادة فتح أبوابها في بعض الولايات.
وتأتي البيانات الحكوميّة الأسبوعيّة قبل تقرير البطالة الشّهري لوزارة العمل المقرّر صدوره الجّمعة، حيث يتوقّع أن يسجّل معدّل البطالة المسجّل ارتفاعاً عن أبريل حيث بلغ 14,7%.
وقال برنستين: “من المرجّح أن يكون معدّل البطالة الوطنيّة بمستوى 20% أو أعلى من ذلك،، أي ضعف المعدّل في ذروة الرّكود الكبير، على أن تستغرق العودة إلى العمالة الكاملة سنوات عدّة”.