شهدت مدينة تيشيت الموريتانية تراجعاً كبيراً في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنها كانت على مدى ثمانية عقود محطة رئيسية للقوافل التجارية العابرة للصحراء.
ومن الجدير بالذكر، أن مدينة تيشيت الموريتانية مدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، إلا أنها تشهد راهناً تراجعاً كبيراَ.
واشتهرت تيشيت بدورها العلمي والدعوي والتجاري في إقليم الساحل الإفريقي، وتعد من المدن المصنفة كتراث عالمي لدى اليونيسكو.
وتأسست المدينة على يد الشريف عبد المؤمن بن صالح سنة 536 هجرية، ويقال إن سبب تسميتها بهذا الاسم هو أن الشريف عبد المؤمن مؤسس المدينة وجد أشرافها المعروفين لما رآها من الجبل الذي يطل عليها أعجبه موقعها، فقال تي شئت أي هذه اخترت، وكان أول ما بناه المسجد الذي يصل طول منارته إلى 16 متراً، وتحتوي المدينة على مكتبات غنية بالمخطوطات النادرة والهامة وتقدر المخطوطات بالمدينة بحوالي عشرة آلاف مخطوط.