تتواصل أعمال العنف من قبل عناصر الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، في مختلف الولايات ضد المتظاهرين، والذين خرجوا أصلاً للاحتجاج على عنف الشرطة الذي تسبب بمقتل العديد من المواطنين الأميركيين في حوادث عنصرية، وكان فتيل التظاهرات اشتعل أكثر بعد مطالبة الرئيس دونالد ترامب حكام الولايات بالتعامل بصرامة مع التظاهرات.
في ولاية نيويورك زاد من شدة الغضب ظهور فيدو لرجل مسن من المتظاهرين في مدينة بوفالو حيث قام عناصر الشرطة بدفعه ورميه أرضاً ما تسبب له بنزيف، بينما كان عشرات العناصر من الشرطة يمرون جانبه من دون أن يمد أي منهم يد العون له.
مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي لم تغب عن مشاهد العنف حيث كانت أحدث المدن التي فقدت أحد مواطنيها نتيجة عنف قوات الأمن، وفي فيلادلفيا استمرت المظاهرات بالتصاعد مع قيام رجال الشرطة بقمع المتظاهرين السلمين، وأظهرت فيديوهات بكاء طفلة واستغاثتها بعد أن أطلق رجال الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم.