أشعل مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصل إفريقي على أيدي شرطة مدينة مينيابوليس الأمريكية، ليس الولايات المتحدة الأمريكية فحسب بل امتدت الاحتجاجات إلى دول عدة منها كندا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا منددة بعنصرية الشرطة الأمريكية، ونظم عشرات الآلاف من المحتجين وقفات رفض أمام السفارات الأمريكية في هذه الدول.
فقد تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة تورونتو الكندية لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة ورفع المتظاهرون الكنديون لافتات كتب عليها “حياة السود مهمة” و “لم أعد قادراً على التنفس”، العبارة التي رددها جورج فلويد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي ألمانيا ندد أكثر من عشرة آلاف شخص بمدينتي فرانكفورت وهامبورغ بالتمييز العنصري رافعين لافتات كتب عليها مصابكم مصابنا ومعركتكم معركتنا.
وفي السياق نفسه شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرات مماثلة مستنكرة مقتل فلويد وسياسة التمييز العنصري.
كما شارك مئات المحتجين في أستراليا في مسيرة أمام مبنى البرلمان في كانبيرا داعين السلطات إلى الانتباه إلى سوء معاملة المواطنين الأصليين واحترام الأقليات العرقية.