توفي الدكتور يسري كامل، نائب مدير معهد القلب الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الأطباء ضحايا هذا المرض إلى 57 طبيب.
وكان الدكتور يسري كامل، مسؤولاً عن تجهيز أطباء معهد القلب الذين يعملون بمستشفيات العزل، إذ كان يعلمهم كيف يعالجون المرضى والطرق الصحيحة للوقاية من فيروس كورونا، غير أنه أصيب بالفيروس منذ أسبوعين، وتم حجزه في مستشفى العجوزة، حتى وافته المنية صباح اليوم.
وبحسب معهد القلب القومي فقد توفي اثنان من أفضل الاستشاريين بالمعهد في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وهما الدكتور يسري كامل فوزي، والدكتور محمد فريد الجندي، الذي أصيب بفيروس كورونا خلال عمله.
وبالإضافة إلى الدكتور يسري كامل، انضم لسجل شهداء الأطباء ضحايا الإصابة بفيروس كورونا أثناء عملهم، 6 شهداء جدد خلال 24 ساعة، وهم :
– الدكتور سالم خليل، ـ أستاذ المسالك البولية بكلية طب الزقازيق، ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال، والذي توفي بمستشفى عزل جامعة الزقازيق.
– الدكتور سالم خليل، ـ أستاذ المسالك البولية بكلية طب الزقازيق، ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال، والذي توفي بمستشفى عزل جامعة الزقازيق.
– الدكتور رأفت القاضي، استشاري الجراحة بأسوان، والذي توفى بمستشفى الصداقة للعزل بأسوان.
-الدكتور صلاح عبد ربه، أستاذ ورئيس قسم الأطفال بجامعة الأزهر فرع دمياط، والذي توفي في عزل مستشفى الأزهر التخصصي.
– الدكتور فايق فخري ديمتريوس، نائب مدير عام الطب الوقائي ومفتش صحة قسم تاني بمحافظة الأقصر سابقاً، والذي توفي في عزل مستشفى الأقصر العام.
– الدكتور فليب متري عبد الله جرجس، استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة.
– الدكتور هشام عبد الحميد.
وفي ظل تزايد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، خلال تصدرهم الصفوف الأولى لعلاج مصابي فيروس كورونا والتصدي للوباء، خاطبت النقابة العامة للأطباء رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة لاتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوى في المستشفيات.
1-ضرورة عمل مسارات مختلفة للفصل بين المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا عن المرضى المترددين للعلاج من أمراض أخرى أو لصرف علاج نفقة الدولة، أما إذا كان تصميم المستشفى لا يسمح بذلك فيمكن نقلهم لمكان آخر، لتقليل احتمالات انتقال العدوى بين المواطنين والفرق الطبية.
۲- اتخاذ إجراءات تقليل تزاحم المرضى في أقسام الاستقبال، وذلك عن طريق تعدد غرف استقبال المرضى وعدم السماح بدخول أكثر من مرافق واحد مع المريض.
۳- ضرورة توفير أعلى معايير الواقيات الشخصية ومستلزمات مكافحة العدوى، حيث أن الطواقم الطبية في مستشفيات الفرز تتعامل في النوبة الواحدة مع عشرات المرضى المصابين بكورونا، مع مراعاة عمل اختبار الكفاءة القناع الواقي بعد ارتدائه لضمان عدم التسريب أثناء العمل.
4- للحفاظ على الفرق الطبية، يجب إبعاد كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل عن التعامل مع مرضى الكورونا، حيث أن هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة و للمضاعفات الأخطر، ويمكن لهؤلاء الزملاء أن يساهموا في متابعة علاج الحالات الأخرى.
5- مراعاة أوضاع سكن الأطباء والتمريض، بحيث يتم التقيد بالمسافات البينية الآمنة بين الأسرة، وتطهير السكن بصورة متكررة، حتى لا يصبح السكن مكاناً لنشر العدوى بين أفراد الطاقم الطبي.
6- تحتاج المستشفيات حالياً لتأمين شرطي فعال، حيث أنّ القلق والفزع يجعل تنظيم دخول المرضى للكشف بدون تدافع وتزاحم شيء صعب التطبيق جداً في الكثير من الأحوال، وشركات الأمن التي تتولى التأمين تعجز غالباً عن التصرف.
۷- زيادة القدرة الاستيعابية للمعامل المنوط بها تحليل المسحات، وذلك حتى تزيد القدرة اليومية لتحاليل المسحات، حيث لوحظ التأخير في ظهور نتائج بعض المسحات في الأيام الأخيرة.