بدأت الحكومة اللبنانية، اليوم، جلسة طارئة بحضور حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، لبحث الأوضاع الاقتصادية والمالية المتردية، بعد التدهور الاقتصادي المستجد ووصول سعر صرف الدولار إلى ما يقارب ال 5000 ليرة لبنانية.
جرى ذلك بعد ليلة ساخنة من الاحتجاجات العنيفة وأعمال الشغب التي تضمنت قطع الكثير من الطرقات وإشعال الإطارات ووضع السواتر الترابية.
يذكر أن سلامة، وقبيل مشاركته في جلسة مجلس الوزراء، المعقودة لطرح إقالته، أو إمكانية طرح حلول لسعر صرف الدولار، أكد أنه لن يخرج عن صمته بخصوص تداعيات وأسباب الوضع الراهن.