أشار المدير العام لمصالح الصحة الجوارية بوزارة الصحة الدكتور فوزي بن أشنهو إلى أن التعاقد بين صناديق الضمان الاجتماعي والعيادات الخاصة سيساهم في استعادة المؤسسات الاستشفائية الجامعية لمهامها الأصلية لا سيما التكفل بالحمل الذي يشكل خطورة.
وقال أن مهام المستشفيات تكمن في التكفل بالحمل الذي يشكل خطورة وتحسين التكوين إلى جانب تشجيع البحث العلمي في مجال التكفل بالحوامل، مضيفاً أن العيادات الخاصة تتوفر على عدد من الأطباء الأخصائيين في طب النساء والتوليد بمعدل 3/2 الأطباء الممارسين.
وأعلن بن أشنهو أن وزارة الصحة سجلت أزيد من مليون ولادة “1.035.023” خلال سنة 2019 وقد أدت هذه الوضعية إلى صورة مشوهة لبعض مصالح الولادة، أين كانت ترقد امرأتين في سرير واحد مما دفع بالسلطات العليا للبلاد إلى وضع هذا الملف في مقدمة الأولويات الصحية واتخاذ جملة من الإجراءات قصد تحسين نوعية العلاج.
ونوه إلى أن عدة اختلالات تظل مستمرة على مستوى مصالح طب النساء والتوليد بسبب العجز المسجل في عدد الأطباء الأخصائيين، مرجعاً ذلك إلى طبيعة هذا النشاط بالمؤسسات الاستشفائية العمومية الذي يصنف ضمن الإستعجالات الطبية ويستدعي الحضور الدائم لهؤلاء الأطباء على مستوى هذه الهياكل.