طالبت حفيدة رئيس وزراء بريطانيا السابق، ونستون تشرشل، بوضع تمثاله في متحف لحمايته في حال استمرار المظاهرات، حيث أعلنت عن مخاوفها من تعرض التمثال الموجود أمام مبنى البرلمان البريطاني للتخريب على أيدي أنصار حركة “حياة السود مهمة”.
وقالت إيما سومز: “إن تشرشل، الذي كان رئيس وزراء بريطانيا إبان فترة الحرب العالمية الثانية، كان شخصية مركبة ويعد بطلاً في نظر الملايين”.
وقالت سومز إنها أصيبت بصدمة حين رأت النصب التذكاري لرئيس الوزراء البريطاني السابق في ساحة البرلمان، مُغطى بصندوق لحمايته من الهجوم والتخريب، رغم تأكيدها أنها تفهم السبب الذي دعا إلى ذلك.
وجاء قرار الحكومة البريطانية بتغطية تمثال تشرشل المنتصب في ساحة البرلمان بألواح على شكل صندوق، بعد أن وصفه المتظاهر الأسبوع الماضي بأنه كان عنصرياً .
وقالت سومز من المحزن للغاية أن جدي، الشخصية التي طالما سعت إلى التوحيد في هذا البلد، أصبح اليوم رمزاً يثار حوله الكثير من الخلاف والجدل.