ذكر موقع أكسيوس الأميركي أن مديرة صوت أميركا، أماندا بينيت، ونائبة المدير ساندي سوغاوارا، قد استقالتا من منصبيهما في وكالة الأنباء الدولية التي ترعاها الدولة، بعد تثبيت تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لوسائل الإعلام العالمي، وهي التي تشرف على صوت أميركا.
ويأتي هذا التعديل بعد هجمة من البيت الأبيض، الذي اتهم صوت أميركا بالترويج للدعاية الصينية في تغطيته لوباء فيروس كورونا.
وصدرت رسالة إلكترونية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أبلغت موظفي الإعلام في المركز بعدم الاستجابة لطلبات إعلامية من صوت أميركا.
وفي أبريل الماضي، هدد الرئيس ترامب بإجبار الكونغرس على إجازة رسمية حتى يتمكن من تحديد مواعيد العطلة، مطالباً مجلس الشيوخ بتأكيد مرشحه لمنصب الرئيس التنفيذي للوكالة الأميركية لوسائل الإعلام العالمية، الوكالة المستقلة المسؤولة عن صوت أميركا.
وصوّت الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي لتأكيد تعيين مايكل باك في المنصب. تلقى باك، المخرج المحافظ، انتقادات من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لتاريخ عمله وعلاقاته مع ستيف بانون.
ويخشى بعض الديمقراطيين أنه مع تنصيب أحد كبار المعينين السياسيين، يمكن أن تصبح إذاعة صوت أميركا ذراعاً دعائياً لإدارة ترامب، على الرغم من أن الصحافيين داخل الوكالة ينكرون هذه التهمة.