حظرت خطوط طيران أميركان إيرلاينز راكباً من السفر على متن رحلاتها، وذلك عقب طرده من الطائرة جراء رفضه ارتداء كمامة واقية، وفقاً لموقع قناة CBS7 الأميركية.
وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها منذ فرض الإجراءات الحازمة التي توعدت الشركة باتخاذها حيال من يرفض الالتزام بالتعليمات الجديدة المخصصة للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد.
وقال متحدث باسم الشركة يوم الخميس إن قرار الحظر جاء عقب مراجعة حيثيات الحادثة، والتي وقعت يوم الأربعاء في مطار لاغوارديا في ولاية نيويورك الأميركية.
ووفقا للشركة، فقد تجاهل ناشط محافظ يدعى براندون ستارك طلب طاقم الطائرة منه ارتداء الكمامة على متن الرحلة التي أقلت 122 راكباً.
وعقب تعنته، طلب الطاقم من الراكب مغادرة الطائرة، ليتم نقله إلى رحلة لاحقة.
وكانت الرحلة متوجهة من نيويورك إلى مطار فورت وورث في ولاية تكساس.
وقالت الشركة إن ستارك سيتم حظره من السفر حتى رفع التعليمات التي تنص على ارتداء المسافرين وطواقم الطائرات أغطية للوجه، للحد من انتشار عدوى كوفيد.
نحن ملتزمون بحماية سلامة وصحة عملائنا وأفراد الطاقم، قالت الشركة في بيان على لسان المتحدث باسمها، روس فيينستاين.
وأضافت لهذا السبب شددنا سياسة فرض أغطية الوجه المطلوبة على متن الرحلات .
وأكد المتحدث نتوقع التزام من يختارون السفر معنا بهذه السياسات، وفي حال الضرورة، سنمنع أي سفر مستقبلي للزبائن الذين يرفضون القيام بالأمر .
وكان ستارك قد وثق سجالاً جرى بينه وبين أحد أفراد الطاقم. كما نشر فيديو على تويتر عقب إخراجه إلى البوابة، قال فيه إنه ليس هناك قانون يتطلب من المسافر ارتداء كمامة.
وتأتي تعليمات ارتداء الكمامة ضمن السياسيات الداخلية التي وضعتها شركات الطيران، ولا تعتبر قانوناً فيدرالياً.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية قد رفضت طلباً من شركات النقل الجوي بجعل ارتداء الكمامة أمراً إجبارياً.