يتعلق التعامل مع المدير “المزاجي” بتغيير ردود أفعالك تجاه تصرفاته، وبما أنكِ تشعرين أنه من الصعب جداً أن تتحملي على الدوام التقلبات “المزاجية” لمديرك، فالأمر يستحق العناء بأن تحمي نفسك منها، إليكِ الأسباب الحقيقية حول تصرفات وتقلبات مديرك المزاجية:
– يمكن أن يكون مديرك يواجه مشكلة شخصية، والتي تؤثر على أدائه في العمل.
– يمكن أن تكون هناك مسؤولية كبيرة عليه؛ لتحقيق أهداف محددة مع عدم توافر الوقت أو المصادر.
– الافتقاد للثقة في أدائه للعمل.
– يمكن أن يكون تغطية على فشله أو للتمويه عن المشاعر الحقيقية بداخله.
– اكتشفي محفزات تقلب مزاج مديرك، فقد تكون تلك التوقيتات مرافقة لموعد المراجعات السنوية أو النصف سنوية أو قبل أو بعد عقد اجتماع، أو قد تكون تلك الحالة بسبب المواعيد النهائية لحساب العائدات المالية، وغيرها من الأسباب والمحفزات، وبالتالي سيفيدك معرفة ذلك على الابتعاد في هذه التوقيتات بالذات عن مديرك؛ بتجنب أن يصيبك نوبة من غضبه على الأقل.
– ابحثي عن حليف قريب نوعاً ما من مديرك في العمل، سيساعدك كثيراً في حال شعرتِ أنك ستعانين من تلك الحالة المزاجية المتغيرة، فلا بأس ببعض الدعم والنصائح لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المواقف.
هل أنتِ سبب تغيّر الحالة المزاجية لمديرك؟
تسألين نفسك أحياناً إن كان للتغيير النفسي لمديرك علاقة بك! لذلك حاولي أن تبحثي عن أحد الأسباب التالية، التي قد تعانين منها دون أن تشعري: