شعور الإنسان بالجوع أو الشبع، تعتبر إشارات طبيعية وضرورية لمعرفته بحاجته للطعام أو اكتفائه، إلا أنّه قد يعاني العديد من مشكلة تناول الطعام دون وعي، أو دون الشعور بالجوع، فقط لتلبية الرغبة الذاتية، أو بسبب الملل والوقت الضائع، في المقابل، قد تُنذر الحاجة المتواصلة إلى الجوع بوجود مشكلة صحية بسبب خلل في عمل الهرمونات في الجسم، لذلك قدمت اختصاصية التغذية روان وزني مجموعةً من الإرشادات الغذائية من أجل زيادة معدل الإحساس بالشبع. ومن أبرزها:
أولاً: تناول نوع من البروتين والخضار في كل وجبة غذائية. وذلك لأنّ الخضار تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف، ما يُشعر الفرد بالشبع لفترات طويلة، ومن أبرزها: الخيار، البندورة، الخس، الروكا، البصل، الملفوف، الفجل وغيرها.
ثانياً: اختر مصادر من النشويات تساعدك في الشعور بالشبع، على غرار البطاطا والأرز، وذلك لأنّه عند تناولها، تُطلق السكر تدريجياً في الدم بدلاً من التسبب بارتفاع مستويات السكّر في الدم بسرعة، ما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب معاً.
ثالثاً: تناول وجبات رئيسية متنوعة الأصناف الغذائية، لأهميتها في تنظيم عملية الحرق وعدم الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.
رابعاً: عدم إهمال الوجبات الخفيفة لأنها تساعد في الشعور بالشبع بين الوجبات الأساسية، كذلك، تمنعك من اللجوء إلى “اللقمشات” غير الصحية، الغنية بالوحدات الحرارية والدهون والملح، كالبسكويت ورقائق البطاطا وغيرها.
خامساً: تناول الدهون الصحية: تُحفز هذه الدهون الجسم على إفراز هرمون، يُدعى “cholecystokinin”، المسؤول عن إرسال إشارات للدماغ، ما يساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة. وذلك لأنها تساعد في خفض سرعة تخلص المعدة من الأطعمة، ما يجعلك تأكل بهدف المتعة لا الجوع. وقد يُساهم ذلك في خفض كمية الطعام.
سادساً: اشرب كميات وافرة من المياه نظراً لأنّ عامل الجفاف قد يؤدي إلى تناول الطعام دون وعي وبكثرة.
أخيراً: تناول طعامك ببطء: هذه الخطوة يهملها كثيرون، ويجهلون أهميتها، إذ تقوم في تكسير الطعام وتوزيع المواد الغذائية في الجسم، وبالتالي، تزيد من عملية الهضم.