صدر عن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بيانٌ صرح فيه: “إن الاتحاد الوطني آلمه ما وصلنا إليه، وهذا ما سبق لنا وحذرنا منه بأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بات تحت خط الفقر بمراحل كبيرة”.
وأضاف البيان: “واليوم بعد السرقة والنهب للمال العام وكشف المستور عنهم وعن سياساتهم، بدءوا الخطة الثانية بالاعتداء المباشر على الناشطين ورافعي الصوت في وجه سلطة الفساد، وكما تعرضنا وتعرض الكثير من رفاقنا النقابيين والعمال في التحركات الشعبية للضرب والقمع، جاء اليوم دور الناشط المحامي واصف الحركة”.
وأشار إلى أن الاتحاد الوطني يستنكر ويدين هذا الاعتداء ويطالب القوى الأمنية بالكشف عن المعتدين ومحاسبتهم أمام القضاء المختص.