أكد قائم مقام سنجار محما خليل، اليوم الاثنين، أن زيارة وزيرة الهجرة ومستشار رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ نينوى، وأعضاء البرلمان، والمسؤولين الخدميين والاداريين والعسكريين إلى سنجار يوم أمس، هي من أجل تقديم الخدمات والمساعدات لأهالي سنجار والعوائل النازحة العائدة.
وقال خليل، إن هذه الزيارة، تمت بعد مناشدة الإدارة المحلية للقضاء وأهله للحكومة الاتحادية، التي لبت هذه المناشدة سريعاً وقامت بإرسال وفد حكومي برئاسة وزيرة الهجرة.
وأوضح، أن الوفد اجتمع مع عوائل الضحايا والشباب والوجهاء والمسؤولين الأمنيين، وقام بتشكيل فريق واحد لتقديم أفضل الخدمات والمساعدات للعوائل النازحة الموجودة في المنطقة، متابعاً أن، الوفد رفض الاجتماع واللقاء مع عناصر حزب العمال الكردستاني، المتمثل بـفهد عمر حامد، المسؤول الكبير في الحزب.
واعتبر خليل، أن رفض الوفد اللقاء بفهد عمر، هو ترسيخ لفرض القانون وتثبيت وتأكيد هيبة الدولة، وتمهيد لخلق اجواء التعايش والتوافق في المنطقة، داعياً إلى، الشروع بالخطوة الأخرى باعتقال هؤلاء، لأنهم متطاولون على هيبة الدولة، ويتجاوزون على الوفود الزائرة.