أوضح محافظ البنك المركزي الأردني، زياد فريز، أن مستوى الاحتياطيات من العملات الأجنبية مُريح، ما انعكس على الاستقرار النقدي والحفاظ على معدل تضخم منخفض بنسبة 3 في المائة، وعلى سعر صرف الدينار مقابل الدولار، مشيراً إلى أن احتياطيات المملكة تكفي لتمويل 8 أشهر من المستوردات، وهو مؤشر يدعو للاطمئنان.
من جهته، الملك عبدالله الثاني، أكد خلال زيارته البنك المركزي، أمس الثلاثاء، أن الإجراءات التي اتّخذها البنك المركزي الأردني للتخفيف من تبعات أزمة جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني كان لها دور كبير في دعم قدرة القطاع الخاص على الصمود ومواجهة التحديات الناجمة عن آثار الجائحة، بخاصة على المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما أعرب الملك، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي، عن ارتياحه لدور البنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي ودعم النمو الاقتصادي في المملكة، ونجاحه في تعزيز منعة وسلامة الجهاز المصرفي الأردني، مشيراً إلى أن الأردن سيخرج من أزمة “كورونا” بشكل أقوى مما دخلها، وأن الفرص متاحة لتحقيق ذلك.