حسب مصادر إعلامية مطلعة قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن الوضع في ليبيا لا يزال قلقاً للغاية، معتبراً أن التوازن غير المستقر هو نتيجة سلسلة من الأخطاء الاستراتيجية في السنوات العشر الأخيرة وآخرها الهجوم العسكري على طرابلس في 4 / أبريل 2019م.
وفي هذا السياق طالب دي مايو، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول ليبيا، بوقف كل التدخلات الأجنبية في انتهاك للحظر، داعياً جميع البلدان إلى وقف عمليات نقل الأسلحة والتعاون من خلال طريقة مخلصة.
كما شدد على ضرورة التوصل لوقف حقيقي لإطلاق النار واستئناف الحوار السياسي، تحت رعاية الأمم المتحدة وإعادة التنشيط السريع لإنتاج النفط وتعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة.
على صعيدٍ متصل شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت، أمس الأربعاء، لمناقشة التطورات في ليبيا، إجماعاً من الدول على رفض التدخلات الأجنبية وسيطرة الميليشيات على مقدرات الشعب الليبي، فيما شددوا على ضرورة اللجوء لحل سياسي يضمن اتفاقاً لوقف إطلاق النار.