حذر تقرير برلماني في فرنسا، مؤخراً، من مغبة تنامي الحركات السلفية والإخوانية في البلد الأوروبي، داعياً الدولة إلى التحرك لأجل مواجهة التطرف.
وأوصى التقرير الصادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي، بتطبيق نحو 40 إجراء لأجل مواجهة التشدد، لأن الأمر قد يصبح أكثر تهديداً.
ويقترح التقرير الفرنسي اتباع جملة من الإجراءات؛ ومن بينها منع التحريض والخطابات الانفصالية، فضلاً عن مراقبة المدارس والجمعيات.
وترى التوصيات أنه يجب على كل جمعية ترغب بالاستفادة من دعم الدولة، أن توقع على ميثاق تتعهد فيه باحترام قيم الجمهورية الفرنسية.
وأوصى التقرير بوضع قاعدة بيانات للتلاميذ الذين يتابعون الدراسة من بيوتهم، بحسب ما نقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية.
ونبهت الوثيقة إلى خطورة الحركات المتشددة التي تدعي أنها غير عنيفة؛ لاسيما السلفية وجماعة الإخوان، إذ تسعى إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا من أجل إنشاء خلافة مزعومة، بحسب التقرير.
وأورد التقرير أن هذه الحركات المتشددة، في إشارة إلى جماعة الإخوان والسلفيين، يتسللون إلى مختلف مظاهر الحياة ويحاولون فرض معايير اجتماعية جديدة.