يشهد حي الشراونة في مدينة بعلبك اللبنانية اشتباكات مسلحة بين آل زعيتر وآل شمص.
وتقسم عشائر البقاع الشمالي، وكذلك بلاد جبيل في جبل لبنان، إلى قسمين: شمصية (آل شمص، آل علّوه، آل دندش، آل علام، آل عواد، آل ناصر الدين، آل علاء الدين)، وعشائر زعيترية (آل زعيتر، آل جعفر، آل نون، آل أمهز، آل المقداد، آل الحاج حسن، آل شُرَيف، آل رباح)، وتنتمي هذه العشائر بقسميها إلى عصبية عامة وموسعة، تعرف بالعشائر الحمادية، نسبة لآل حمادة. والحمادية هي صيغة سياسية توحد الأفخاذ الشمصية والزعيترية حول جب عبد الملك من عشيرة آل حمادة صاحبة الموقع السلطوي (المشيخة)، ولذا حملت الأفخاذ العصبية هذه اسم (الحمادية).
ويعد آل زعيتر من أكبر العشائر، وهي تمتد في كل من البقاع الشمالي من القصر قرب الحدود السورية وجنوباً إلى عدة مناطق في البقاع الشمالي، كما في مناطق من جبل لبنان، من أبرز شخصياتها غازي زعيتر وزير الأشغال العامة الحالي (ووزير الدفاع السابق)، ووالده النائب السابق الراحل محمد دعاس زعيتر.
أما آل شمص فهي أيضاً عشيرة كبيرة وقوية في منطقة بعلبك،و من أهم مراكزها بلدة بوديه (بوداي)، وكذلك مدينة الهرمل وبلدتا الخرايب وشعث.