استغاثة أطلقها متضرري حريق سوق توشكي بحلوان، يطالبون الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لحل أزمتهم بإصدار أوامر بسرعة إعادة بناء السوق، بعدما طال الحريق 514 محل، وفقدوا مورد رزقهم الوحيد، وأصبحت أسرهم ضحايا من دون ذنب اقترفوه، وتكليف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بهذا الأمر وعدم الاعتماد على حي حلوان، حتى لاتتكرر تلك المأساة مرة أخرى.
حالة من الغضب الشديد انتابت متضررى حريق سوق توشكى بحلوان، بسبب مانشر ببعض المواقع الإخبارية، بأن الحريق بسبب ماس كهربائي على غير الحقيقة، حيث أكد أصحاب المحلات أن مصدر الحريق صندوق القمامة الملاصق لسور السوق بالناحية القبلية، وعمال الحي يقومون بتجميع القمامة به من أماكن كثيرة بحلوان، رغم المطالبة لمسؤولي الحي بإبعاده.
وأكد صاحب محل ملابس أن خسائره تتعدى الـ 600 ألف جنيه، وتوقع أن تكون مجموع الخسائر الناجمة عن الحريق لدى جميع أصحاب المحلات تتعدى الـ 50 مليون جنيه، ما يعرض أصحاب المحلات للحبس، لأنهم مدينون لتجار الجملة بمبالغ كبيرة، وقاموا بتوقيع شيكات على أمل بيعها وتحقيق مكسب منها.
وأشار عدد منهم إلى أن السوق تم إنشاؤه دون اشتراطات السلامة وسبل الحماية الواجب توافرها في الأسواق، ومتطلبات مكافحة الحريق، مؤكدين أنه لم يكن الحريق الأول، وطالبوا بمحاكمة المتسبين بإهمالهم في هذه المصيبة التي أصابتهم دون ذنب اقترفوه.