اختبرت القوات الجوية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في بحر الصين الجنوبي.
وبحسب موقع “ناشونال إنترست”، جاءت هذه الاختبارات في أعقاب الأنباء التي صدرت في مايو الماضي عن قيام جيش التحرير الشعبي الصيني بتركيب صواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ أرض- جو بالقرب من مناطق الشعب المرجانية “فايري كروس ريف” و”سوبي” و”مسشيف ريف” غرب جزر الفلبين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، المقدم ديف إيستبورن، إن اختبار الصين للصواريخ هذا الأسبوع يتعارض مع “ادعاء الصين أنها تريد إحلال السلام في المنطقة ومن الواضح أن مثل هذه الأعمال هي أعمال قسرية تهدف إلى تخويف أطراف أخرى في بحر الصين الجنوبي.”
واختبارات هذه الصواريخ هي أحدث خطوة من جهود الصين لدعم سياسيتها بـ “السيادة غير القابلة للجدل” على المياه والسماء والميزات البرية داخل “الخط ذي الخطوط التسعة” الذي رسمته على خريطة جنوب شرق آسيا.
يشتمل “الخط ذي الخطوط التسعة” المتقطع على حوالي 80-90 % من بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك جزر سبراتلي وباراسيل والشعاب المرجانية المتنازع عليها، وكذلك مساحات شاسعة من “المناطق الاقتصادية الخالصة” في جنوب شرق آسيا.
https://www.youtube.com/watch?v=_tk3Mub-8M8&feature=emb_logo