طالب مزارعون في ضفة نهر السنغال الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لانتشال مزارعهم من خطر محدق، مؤكدين أن الأمطار التي عرفتها المنطقة أخيراً أضرت كثيرا بمنتوجاتهم.
وأفاد المزارعون في رسالة وجهوها للرئيس محمد ولد الغزواني إنهم لم يستطيعوا حصاد منتوجهم هذا العام بسبب عدم توفر الحاصدات، وطالبوا بتدخل مباشر لمساعدتهم وانتشال القطاع من ما يتخبط فيه منذ ثلاثة عقود ونيف من ارتجالية وفساد وتملق.
ولفت المزارعون المنطوون تحت “حراك مزارعي الضفة” في الرسالة إلى أنهم كانوا دائماً تحت رحمة تعاونيات ومزارعي السنغال المجاور، وهذه السنة نظراً لجائحة كوفيد ولانشغالهم بمزارعهم ها نحن ندفع ثمن الزراعة السياسية والإعلامية ونفقد جل محصولنا في هذه الحملة مع تقويض الحملة الخريفية.
واستغرب المزارعون أن يتم الحديث عن الاكتفاء الذاتي من الحبوب، في حين أن البلد ليس عنده صندوق كوارث، ولا ضمان، ولا قرض ملائم، ولا جرارات، ولا حاصدات، ولا تأطير، ولا بذور، ولا بحث علمي، ولا دراسة للتربة، ولا متابعة للأعشاب الضارة، ولا آليات لتنظيف الروافد المائية في الوقت، معتبرين أن من هذه حالته “إنما يريد الحياة بلا أكسجين”.