قالت الخارجيّة النمساويّة، إنّ سلطات فيينا ترفض الخطط الأمريكيّة لفرض عقوبات تتجاوز الحدود الإقليميّة على خط نقل الغاز الروسي”السيل الشمالي-2″.
وأضافت الخارجيّة النمساويّة، في تغريدة على “تويتر”، أنّ “النمسا ترفض رفضاً قاطعاً الخطط الأمريكيّة لفرض عقوبات تتجاوز الحدود الإقليمية ضد بناء “السيل الشمالي-2″، وقالت “نحن نعتمد على الحوار المباشر بين الشركاء وليس على الإجراءات الأحادية الجانب”.
يوم الأربعاء، قال وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو: “إنّ السلطات الأمريكيّة قرّرت فرض قيود جديدة على مشروع الغاز “السيل الشمالي-2″، الهادف لمد أنبوب غاز من روسيا إلى ألمانيا”.
وأضاف بومبيو، أنّ “هذا يعني (بالنسبة للشركات المشاركة في المشروع) “توقّفوا عن العمل فوراً في المشروع وإلّا فأنتم تخاطرون بعواقب غير سارّة”.
وأوضح أنّ القيود الجديدة تمّ فرضها بموجب قانون “كاتسا” (CAATSA)، وأنّ القيود ستطال مشروع الغاز “السيل الشمالي-2″، وجزءاً من “السيل التركي”، وهو مشروع لضخ الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود.
وبذلك تمّ إدراج مشروعي الغاز ضمن قانون العقوبات الخاص “بخصوم الولايات المتّحدة”، وتسعى واشنطن من خلال القانون إلى “تعزيز الضغط على خصوم الولايات المتّحدة”.
وعلى حد تعبير بومبيو، فإنّ “مشروع الغاز “السيل الشمالي-2″ و”السيل التركي” ليسا مشاريع اقتصاديّة، وإنّهما أدوات بيد الكرملين لاستغلال وتوسيع اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسيّة”.