نشرت “أوراسيا ديلي” مقالاً حول استعداد خصوم الصين لاستغلال نقاط ضعفها، وغياب الوحدة بين الدول الأوراسيّة، ما يسهّل استفراد الغرب بها.
وجاء في المقال: “في عالم اليوم، ليس للحروب الهجينة بداية أو نهاية، وعلى بكين، التي تحاول فرض النظام في هونغ كونغ، وهي منطقة حكم ذاتي في الصين، الاستعداد لمواجهة مديدة وصعبة للغاية مع واشنطن”، ذلك ما قاله لـ”أوراسيا ديلي”، الأستاذ الروسي في جامعة الصين للبترول (في بكين)، خبير المركز الروسي للبيئة والثقافة الإنسانيّة، الكسندر بوسادسكي.
وأضاف بوسادسكي: “ليس سرّاً أنّ الولايات المتّحدة تريد وضع الصين عند حدّها، يحاول الغرب الجماعي اليوم الإطاحة بالصين وفق نموذج (الثورات) “الملونة” التي اعتاد القيام بها في البلدان غير المطيعة، يمكن القول بثقة إنّ الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة التي انطلقت في هونغ كونغ في العام 2019 لم تأت من فراغ، إنّما حظيت بدعم من منظّمات غير حكوميّة مموّلة من الغرب”.
وفي رأيه، فإنّ الضغط الحالي على بكين يمكن أن يؤدّي إلى نتائج كارثيّة للصين، ذلك أنّ لديها، على الرغم من إمكاناتها العظيمة، العديد من نقاط الضعف التي يستطيع خصومها السياسيّون استغلالها، ما يثير حتّى الآن حروبا هجينة ضد حليف روسيا الجنوبي الشرقي.