سجّل عجز الميزانيّة الأمريكيّة في يونيو الماضي مستويات قياسيّة، إذ عادل العجز لشهر واحد العجز الذي تمّ تسجيله خلال العام المالي الماضي بأكمله، وجاء ذلك بسبب زيادة نفقات الميزانيّة الأمريكيّة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، وترافق ذلك مع انخفاض حاد في إيرادات الميزانيّة الأمريكيّة.
ويحذّر محللون من احتمال عدم قدرة الدولار في الحفاظ على مكانته الرائدة ومكانته كعملة احتياطيات في العالم في ظل زيادة الدين الأمريكي.
ووفقاً لبيانات وزارة الخزانة الأمريكيّة فإنّ عجز الميزانيّة بلغ الشهر الماضي 864.1 مليار دولار، وهو أعلى بنحو مرّتين من العجز، الذي تم تسجيله في مايو الماضي، وأعلى بنحو 10 مرّات من العجز المسجّل في يونيو من العام الماضي.
وأظهرت البيانات أنّ النفقات بلغت خلال الشهر الماضي 1.1 تريليون دولار، مقابل إيرادات بنحو 240 مليار دولار، أي نحو 30% من النفقات.