قال نقيب الأطباء في محافظة الخليل، الدكتور وائل أبو سنينة، إن 15% من الكادر الطبي، أصيبوا بفيروس كورونا في محافظة الخليل.
وأضاف، أن هناك تباين بالآراء بين الأطباء، وهناك خلل معين في تطبيق بعض الإجراءات وترجمتها على الأرض، والتي لا تتم بالشكل الصحيح.
وقال أبو سنينة، نحاول بكل طاقاتنا القيام بواجبنا الطبي اتجاه مرضى جائحة كورونا في محافظة الخليل، نظراً لصعوبة الحالات فيها، والفيروس ينتشر بطريقة غير مفهومة حتى الآن عالمياً.
وتابع، أن الكوادر الطبية في الخليل منهكة جداً، ويوجد نقص كبير فيها، ونتمنى من الحكومة الإسراع في تعيين الكادر الطبي المطلوب، وهناك بعض التقصير في التجهيزات الطبية والأطباء.
وأضاف أبو سنينة، عقدنا عدة اجتماعات على مدار الخمسة أيام الماضية، وجمعنا كل الأطباء المختصين بعلم الفيروسات، وجمعنا كل ما توصل إليه الطب في العالم، وتدارسنا الموقف وسبل مواجهة هذا الفيروس، وحللنا هذه الأمور وخرجنا بعديد التوصيات للرئيس ورئيس الوزراء، على أن يتم الأخذ بها بعين الاعتبار، ولم نتلق أي رد من الحكومة والرئاسة حتى الآن على توصياتنا، ونأمل أن يتم دعوتنا لنقاشها من أجل تطبيقها على الأرض.
وقال أبو سنينة، إن الانتشار للفيروس شديد، خاصة في محافظة الخليل والإغلاق نرى أنه لا فائدة منه واتخاذ الاجراءات الخاصة بالسلامة العامة هي الأهم للحد ومنع هذا الانتشار، واتباع المواطنين لإجراءات السلامة العامة في ازدياد وارتفاع، ونأمل أن تستمر لتصل لنسبة 100%، وأصدرنا توصيات، بضرورة التواصل مع الجمهور والإعلام المحلي مِن أجل كيفية استخدام وسائل السلامة العامة.
وأشار، إلى أن التعاون بين المؤسسات المختلفة ليس بالقدر الكافي، والتطبيق على أرض الواقع ضعيف للأسف.