بدأت إدارة ميناء خليج الراحة نزع حطام سفينة “ميرمار” التي غرقت قبل 20 سنة في أحد مراسي الميناء.
وصرح مدير الاستغلال بالميناء عبد العزيز بوبكر إن حطام السفينة أثر على أحد أهم المراسي في الميناء التي يتم فيها الشحن والتفريغ، ومن شأن نزعها أن يزيد من الطاقة الاستيعابية للميناء ويجنب الصيادين مزيداً من الأضرار بسبب حطامها الذي كان موجوداً.
وقال ولد بوبكر في تصريحات للصحفيين أن العملية هامة والتي تعد المرة الأولي في تاريخ الميناء واصفا اتخاذ القرار بشأنها بالإنجاز، مشيداً بالخطوة التي طالما كانت مطلباً للصيادين التقليديين في العقدين الماضيين.
واعتبر بدوره رئيس مصلحة القبطنة محمد تنده أن غرق السفينة سبب عديد المشاكل بفعل الأهمية الإستراتجية للمرسى، معتبراً أن من شأن نزع حطامها أن يعطي قيمة إضافية ويعيد التوازن لجانبي المرسى، وسيكون الطريق المائي سالكاً بعد إزالة حطام السفينة، معتبراً ما حدث بالجهد الجبار من قبل إدارة المؤسسة.