رفضت محكمة في سيئول طلب الشرطة إصدار مذكّرة اعتقال في حق المواطن جونغ تشانغ-أوك ، 57 عاماً، بسبب رميه الرئيس “مون جيه-إن” بحذاء، أثناء زيارته إلى البرلمان الأسبوع الماضي.
وقال القاضي إنّ سبب رفض إصدار مذكّرة الاعتقال هو أنّ المشتبه فيه اعترف بمعظم الأدلّة والحقائق بما يتعلّق بالتّهمة الموجّهة إليه، ولا أرى أنّ هناك قلقاً من أنّه قد يلجأ لتدمير الأدلة أو الهروب.
واعتقلت الشرطة جونغ لحظة وقوع الحادث، لرميه بحذائه نحو الرئيس مون جيه-إن، بتهمة عرقلة المهام الرسميّة ودخول المبنى لأغراض غير مشروعة، وذلك أثناء خروجه من البوابة في قاعة البرلمان، بعد حضوره مراسم افتتاح الدورة الـ21 للجمعيّة الوطنيّة في غضون الساعة الثالثة والـ19 يوم الخميس الموافق 16 من الشهر.
ووقع الحذاء على مسافة تبعد أمتاراً عن الرئيس، وطلبت شرطة منطقة يونغدونغ-بو، التي يقع فيها البرلمان في سيئول من المحكمة إصدار مذكّرة الاعتقال ضد جونغ لأهميّة القضيّة.
وقال محامي جونغ في مرافعته، إنّ طلب النيابة العامّة إصدار مذكّرة اعتقال جونغ تعتبر جريمة تنتهك حرية التعبير وحرية الصحافة.
ويعرف بأنّ جونغ عمل ممثّلاً مشتركاً لمنظّمة التضامن الشعبي مع الكوريتين المهتمّة بأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشماليّة، وسبق أن اعتقل بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال قصّر عندما كان يعمل ممثّلاً مسرحيّاً عام 1995.