بعثت الجبهة الثورية بقوى الحرية والتغيير، رسالة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أمنّت فيها موافقتها على تعيين الولاة المدنيين المؤقتين.
حيث قالت الجبهة في تعميم صحفي، “إنّ الخطوة تجئ استجابةً لرغبة الشعب”، مشدّدةً في الوقت ذاته على إشراك جماهير الولايات في الاختيار، إذ طالبت بعدم تصدير الولاة المدنيين المؤقتين من المركز إلى الأقاليم، بجانب تمثيل النساء بصورةٍ عادلة ومنصفة.
كما شدّدت على ضرورة اختيار شخصيات ذات قبولٍ شعبي، ووزنٍ اجتماعي وسياسي، محذرة من اختيار أصحاب الألوان الحزبية الصارخة.
منوهة إلى أنّ أيّ اختيارٍ خاطئ للولاة في الولايات والمناطق المتأثرة بالحرب، سيضرّ بعملية السلام.
هذا وقد أوضحت الجبهة التزامها التام، بالوصول إلى اتفاق سلامٍ عادلٍ وشامل في أقصر وقتٍ ممكن.