عقد وزير الصحة العامة في لبنان الدكتور حمد حسن، اليوم الإثنين، اجتماعاً لبنانياً _ فرنسياً تناول تعزيز القدرات الوطنية ورفع الجهوزية في مواجهة وباء كورونا من خلال البحث في إمكان اعتماد تقنية جديدة للتشخيص المبكر للإصابة بفيروس كورونا، من خلال كلاب مدربة على حاسة الشم لجزيئات في التعرق ثبت لدى باحثين علميين لبنانيين وفرنسيين أنها تشكل دليلاً على الإصابة.
وأكد الباحثون اعتماد التقنية المذكورة في مطار رفيق الحريري وفي المناطق التي تشهد ارتفاعاً في نسب الإصابات، لافتين أن التجارب أثبتت دقة التقنية بحيث يتم التشخيص الدقيق لكل المصابين مع احتمال خطأ بسيط في إمكان تشخيص لحالة سلبية، ما لا يشكل خطراً على المجتمع.
يذكر أن الفريق اللبناني الفرنسي اعتمد تقنية الكشف المبكر لكورونا باستخدام تعرق الأشخاص، فيما قامت المملكة المتحدة باختبارات للتشخيص باستخدام البول واللعاب، وبعد مرور أربعة أشهر لم تكن النتائج دقيقة على عكس التعرق.