صرح وزير الخارجية صبري بوقدوم أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من أطراف النزاع في ليبيا، مؤكداً أن الجزائر مستعدة للتشاور مع جميع الأطراف الليبية.
ولفت بوقدوم إلى أن المقاربة الجزائرية ترفض التدخلات الخارجية في ليبيا، والجزائر مصرة على الحفاض على السيادة الكاملة لليبيين على ليبيا، مضيفاً أن الجزائر لن تسمح بأي مكروه يمس ليبيا، وأن الوضع في ليبيا مسألة امن قومي بالنسبة للجزائر.
وتحدث قائلاً حول الاوضاع في الجامعة العربية أن الجزائر مصرة على ملف إجراء إصلاحات في الجامعة العربية وأضاف أنه لا بد من نظرة مستقبلية للجامعة العربية بإجماع أعضائها، وأشار أيضاً ، وأشار أيضاً إلى أن الجزائر الجديدة هي جزائر قوية لا تلتزم بسياسة الصمت اتجاه القضايا الدولية، وأن بعض الأطراف لم تحترم مخرجات مؤتمر برلين من خلال بخصوص منع توريد الأسلحة، حيث سيكون صوت الجزائر أعلى لأن النيران اصبحت قريبة منها و تهدد أمن البلاد.
وكشف بوقدوم: نحن مستعدون لاحتضان القمة العربية بالجزائر بعد الجائحة بإذن الله، لافتاً إلى أن علاقة الجزائر مع روسيا و الصين و فرنسا و غيرها هي علاقة مصالح اقتصادية و امنية قاعدتها الند للند وفقاً لنظرية رابح رابح.
وأوضح الوزير بوقدوم: لن يأتي أي سوء للمغرب من الجزائر لكن نطلب منهم الاحترام، اما علاقة الجزائر مع الجارة المغرب هي علاقة اخوة و احترام وموقفنا لا يتغير من عدة قضايا دولية معروفة ..نتمنى كل الخير لكافة الجيران
واختتم بوقدوم كلامه بالقول أن الجزائر تتمنى كل الخير للمغرب ولا نريد الدخول في صراع الكلمات والشتم.