كشف المواطن العُماني، سعيد جداد، أنه طوى فعلياً صفحة الماضي ويعود إلى بلاده، استجابة للعفو السامي من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.
وأفاد جداد، بغض النظر عما حدث قد خلق الأمر (العفو) في نفسي شعوراً بأن مكاني الحقيقي الذي أستطيع أن أخدم فيه بلدي، هو داخل عمان، الوطن الذي يجب أن نتحد جميعاً من أجله، وأن تنصب كل جهودنا لخلق غد أفضل لعمان.
واستطرد أنه وبالعفو السلطاني السامي، لم أعد أجد مبرراً لوجودي في الخارج، لذا قررت الاستجابة فوراً لنداء السلطان وعفوه الكريم.
كما صرح، أن سفير السلطنة في لندن الشيخ عبد العزيز الهنائي، تواصل معه وأبلغه أن “العهد الجديد للسلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، قائد مسيرة النهضة المتجددة، قد أصدر عفواً سامياً عني وعن كل العمانيين في لندن. في إطار حرص سلطان عمان على عودة أبناء البلد إلى وطنهم.
وشدد سعيد جداد التأكيد أن خطوة سلطان عمان تندرج ضمن مبدأ “عفا الله عما سلف” وهو نفس المسار الذي انتهجه سابقه، السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، حينما تولى مقاليد الأمور في 23 يوليو1970.
حيث كشف أيضاً في تصريحه، أن القيادة السامية تدرك أن “وحدة الصف الوطني هي الأساس المتين الذي تنطلق منه أي نهضة حقيقية تسعى للبناء والتقدم والازدهار، قائلاً: “الحقيقة أن “السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، بفتحه باب العفو والتسامح، وطي صفحة الماضي، بغض النظر عما حدث قد خلق في نفسي شعوراً بأن مكاني الحقيقي الذي أستطيع أن أخدم فيه بلدي، هو داخل عمان، لأكون بين أهلي وإخواني وأبناء وطني.
وشدد أنه فعلياً تم طوي صفحة الماضي، وفتحة صفحة جديدة، وتمنى أن يوفق ويكون هو وكل المعارضين السابقين المعفو عنهم، عند حسن ظن القيادة الرشيدة، للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد.