تزامناً مع أزمة كورونا مع بداية شهر آذار وبعد شهور قليلة من العمل المتواصل خلال فترة الحجر، تمكن الفلسطيني محمد الخطيب وبمساعدة وتعاون بين الأهل والجيران، من تحويل كهف في بلعين غربي رام الله إلى مسبح ترفيهي.
وتهدف الفكرة إلى إبعاد الملل عن أبناء الخطيب الخمسة وبقية أطفال القرية، والابتعاد قدر الإمكان عن الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية، إلى ممارسة الرياضة (السباحة) مع اتّباع إجراءات السلامة الخاصة بها من تعقيم وفلترة.
واستطاع الخطيب بمساعدة أهل القرية من تحويل كهف صخري إلى حوض سباحة، من خلال العمل اليدوي، وبتكلفة بسيطة، حيث جاءت الفكرة في ظل التزام الحجر المنزلي لجميع الفلسطينيين، وعدم وجود أماكن ترفيهية للأطفال.