أظهر استطلاع للرأي حول آثار جائحة كورونا على المغتربين الأردنيين، أن أكثر من ثلث المغتربين الأردنيين خسروا أعمالهم بسبب جائحة كورونا.
وبين التقرير الذي أعده مركز عالم الآراء لاستطلاعات الرأي، أن حوالي ربع المغتربين الأردنيين في الخليج العربي الذين خسروا وظائفهم كانوا يعملون في القطاع التعليمي، وحوالي الربع الثاني يعملون في القطاع الفني/الصناعي.
وفي أبرز نتائج الاستطلاع، فإن ثمانية من بين كل عشرة مغتربين أردنيين تأثرت أعمالهم أو دخلهم الشهري سلبياً نتيجة الجائحة، وحوالي اثنين من بين كل عشرة، ممن احتفظوا بوظائفهم تحديداً، لم يتأثروا سلبياً أو إيجابياً.
ويظهر الاستطلاع أن أكثر من 60% من المغتربين الأردنيين يريدون العودة إلى أرض الوطن، و36% من بينهم مضطرون بشدة، مبيناً أن أهم أسباب الرغبة في العودة للوطن هي ارتفاع تكاليف المعيشة، والرغبة في أن يكونوا في جوار ذويهم.
بحسب الاستطلاع فإن 14% فقط من المغتربين الأردنيين يستطيعون تحمل تكاليف عودتهم للوطن، فيما تعامل أكثر من نصف المغتربين الأردنيين مع السفارات الأردنية في بلدان إقامتهم، لكن ما نسبتهم 12.4% فقط كانوا راضين عن تعاملها مع المغتربين خلال الجائحة.
كما بين الاستطلاع أن 6 من بين كل عشرة من المغتربين الأردنيين راضون عن أداء الحكومة الأردنية في تعاملها مع جائحة كورونا، وأن 8 من بين كل عشرة مغتربين غير راضين عن أداء الحكومة مع ملف المغتربين.
ويظهر الاستطلاع أن ثلاثة أرباع المغتربين الأردنيين تقريباً عبروا عن رضاهم عن تعامل البلدان التي يقيمون فيها مع جائحة كورونا، وعلى مستوى دول الخليج التي تحتضن النسبة الأكبر من المغتربين الأردنيين، بلغ المتوسط الحسابي للرضا عن تعامل الدولة مع جائحة كورونا 70.2%.
في حين يرفض أكثر من ثلاثة أرباع المغتربين الأردنيين وضعهم في الحجر المؤسسي (فنادق) فور وصولهم إلى الأردن، وأقل من الربع يوافقون على ذلك، بحسب الاستطلاع، كما بين الاستطلاع تسعة من بين كل عشرة من المغتربين الأردنيين يوافقون على وضعهم في الحجر المنزلي بعد وصولهم الى الأردن.