أعدّت وكالة “فرانس برس” تقريراً يصف منطقة فقرا الجبلية في وسط لبنان، والواقع المختلف الذي تعيشه الطبقة الميسورة بعكس سائر الشعب الذي يغصّ يومياً بأزمات متجددة.
وبحسب الوكالة، فإن قرابة 200 عائلة من الطبقة الميسورة وجدت في أحد منتجعات فقرا سبيلاً للترفيه بعيداً من الأخبار المقلقة.
حيث جاء في التقرير،” سيارات فارهة وشبان وشابات يمضون عطلة نهاية أسبوع في مياه مسبح أو في مقاه منتشرة يميناً ويساراً، ولوهلة، تبدو الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد بعيدة عن هذا المكان” .
وتقول إحدى الزائرات: “نقضي عادة فترة الصيف في الخارج، لكننا لم نستطع العام الحالي السفر لأسباب مالية وجراء وباء كوفيد-19″، كما يتنقّل الزوار بين ملاعب كرة المضرب والصالات الرياضية وحلبات ركوب الخيل والمسبح حتى السينما التساعية الأبعاد وللأطفال حصتهم أيضاً من مراكز الترفيه والألعاب، بحسب “فرانس برس” أيضاً.
في حين تغرق البلاد منذ نحو عام في دوامة انهيار اقتصادي متسارع قضى على الطبقة المتوسطة، فيما لا تلوح في الأفق أي حلول لانتشال اللبنانيين من أزمتهم، بعدما بات نصفهم تقريباً يعيشون تحت خط الفقر.