أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوكاً بشأن تقارير للمخابرات الأمريكية تفيد بأن موسكو دفعت مكافآت لمسلحي حركة طالبان لقتل أفراد من القوات الأمريكية في أفغانستان ، منوهاً بأنه لم يناقش نظيره الروسي فلاديمير بوتين بخصوص تلك التقارير.
وأضاف ترامب، بأنه لم يُحط علماً بالأمر قبل نشره في وسائل الإعلام أواخر يونيو حزيران، ووصف التقارير بأنها خدعة وأثار شكوكاً بخصوصها.
وأشار ترامب أن مكالمته الهاتفية مع بوتين كانت لمناقشة أشياء أخرى كحظر الانتشار النووي، غير تقاريرالمكافآت ، التي بين أنها مسألة قال كثير من الناس إنها أخبار زائفة.
ويتهم الديمقراطيون في الكونجرس ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر تشرين الثاني، بعدم أخذ معلومات المخابرات التي تتعلق بقتل الجنود على محمل الجد، ويضغطون للحصول على مزيد من المعلومات من المخابرات والبيت الأبيض.
وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين إن ترامب لم يُبّلّغ شفهياً بتقارير المخابرات بخصوص المكافآت الروسية لأن المسؤول عن إطلاع الرئيس على التطورات بوكالة المخابرات المركزية خلص إلى أن التقارير غير مؤكدة.
ولم ينكر مسؤولو البيت الأبيض وجود المعلومات في الإيجاز اليومي للرئيس، وهو ملخص يومي لمعلومات وتحليلات سرية تتعلق بالأمن القومي، وأفادت بعض المنافذ الإعلامية أن قضية المكافآت كانت واردة في الإيجاز اليومي للرئيس في فبراير شباط لكنه لم يقرأها على الأرجح.
وقال ترامب لآكسيوس ”لم تصل أبدا لمكتبي. تعرفون لماذا؟ لأنهم.. في المخابرات لا يعتقدون أنها حقيقية… إذا كانت وصلت مكتبي، كنت سأفعل شيئا حيالها“.
وذكرت آكسيوس أن ترامب تحدث لبوتين ثماني مرات على الأقل منذ إدراج تقارير المخابرات لأول مرة في الإفادة التي تقدم له.